فيديو: "البوكيمون".."البطة".. "أبلة فاهيتا".. "هؤلاء أُتهموا بالتجسس"
"الأجهزة المعنية في الدولة تتابع مثل هذه الآليات الجديدة، سواء خاصة بألعاب الانترنت أو غيرها، ولها دور بالتحقق حول إن كان هناك أعمال مخالفة للقانون، أو تجسس ناتجة عنها، هذه الأجهزة سوف تتدخل للحد من خطورة هذه الألعاب".
الكلمات السابقة، هي نص تصريح صادر عن المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، السفير حسام قاويش، في معرض رده على سؤال وجهه له الإعلامي، معتز بالله عبدالفتاح، خلال مداخلة هاتفية في برنامج 90 دقيقة، الذي تبثه قناة المحور، حول وضع إطار تشريعي يضمن للدولة آلية لوضع قيود على برامج يمكن أن تستخدم في التجسس أو التوجيه، بعدما ترددت شائعات بشأن إمكانية استخدام لعبة "البوكيمون" المتاحة عبر تطبيقات الهواتف الذكية في أعمال تجسس.
اللعبة لم تثر اهتمام الحكومة فقط، بل أثارت ارتياب العديد من الأشخاص وانتشر الأمر بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تبادل البعض الاتهامات بالتجسس على الوطن، والتبعية للمخابرات المركزية الأمريكية "CIA" والموساد الإسرائيلي، بعدما بدأ تطبيق اللعبة في تصوير بعض المناطق العامة والحيوية.
أبلة فاهيتا
لعبة "بوكيمون"، ليست الأولى التي يتم الحديث عنها في إطار إمكانية استخدامها في أعمال تجسس على مصر، فمجرد دمية ظهرت في إعلان تلفزيوني لا يتجاوز 3 دقائق، هي "أبلة فاهيتا"، تم تقديم بلاغات ضدها إلى النائب العام بدعوى أنها تبث شفرات عبر إعلان لإحدى شركات المحمول كان عنوانه "الشريحة والمرحوم" دعاها فيما بعد للظهور على إحدى الفضائيات لتوضح حقيقة ما يثار عنها، خاصة بعدما تم تحريك البلاغ إلى نيابة أمن الدولة العليا، وثبت عدم صحته فيما بعد.
البطة الجاسوسة
منذ عامين، أشعل خبر مواقع التواصل الاجتماعي، مفاده أن مواطن يعمل مدرسًا من قرية المراشدة التابعة لمركز الوقف بقنا تمكن من اصطياد طائر يشبه "البط" يحمل جهازاً غير معروف وقام بتسليمه لمركز شرطة الوقف، الذي احتجز الطائر بعد وجود شكوك بأن يكون الجهاز الذي يحمله الطائر هو جهاز تجسس.
وبعد تدخل لجنة من شؤون البيئة تبين أن الطائر من فصيلة اللقلق الأبيض، وأنه يقوم برحلة الهجرة المعتادة له كل عام من المجر إلى أفريقيا، وأن الجهاز الموجود على جسمه هو جهاز تتبع يستخدم لأغراض عملية لتتبع مسار رحلة الطائر وليس جهاز تجسس.