"بوكيمون" في أولمبياد ريودي جانيرو.. هل يخطف الأضواء؟
أثار تفعيل تطبيق لعبة "بوكيمون جو" في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية مشاعر الفرحة في نفوس الرياضيين المقيمين بالقرية الأولمبية الموجودة في نفس المدينة.
وقالت الشركة صاحبة تطبيق اللعبة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يسعدنا تفيعل "بوكيمون جو" رسميا ليصبح في متناول جميع جماهيرنا من قارة أمريكا اللاتينية والزائرين والرياضيين الأولمبيين في ريو".
بوكيمون جو هي لعبة تعتمد على تقنية الواقع الافتراضي وحققت شعبية عالمية منذ تدشينها في مطلع يوليو الماضي ، ويستطيع الرياضيون اصطياد وحوش البوكيمون من خلال كاميرات التصوير الخاصة بهواتفهم الذكية.
"خبر جيد"، كان هذا ما قاله، عبر "تويتر"، لاعب الكانوي الفرنسي ماثيو بيتشي، الذي كان أشد الرياضيين غضبا من عدم تفعيل تطبيق اللعبة داخل القرية الأولمبية.
وكانت لاعبة كرة القدم النيوزيلندية آنا جرين من بين الرياضيين، الذي أعربوا عن أسفهم أيضا لغياب "بوكيمون جو" عن ريو دي جانيرو.
وقالت جرين مؤخرا في تصريحات لصحيفة "ذي جارديان" البريطانية: "لايمكنني اصطياد أي منهم بهاتفي"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها ستستعيض عن ذلك بالتدريبات.