تحيا مصر .. بدونكم!

نهضت أمريكا علي الرغم من حربها الأهلية بمشروعات عملاقة لعقود مقدمة ومنها الطرق وكانت لمائة عام قادمة ونهضت ماليزيا بمشروع ٢٥ سنة للتعليم.
والبرازيل انتقلت من الفقر الي تاسع اقتصاد في العالم لدرجة اقراض البنك الدولي بمشروع استغرق ١٠ سنوات.
انتكست مصر طوال عقود لغياب الرؤية المستقبلية البعيدة.
إذن المشروعات القومية هي عمود التنمية وكل شعوب الارض ضحت وحرمت نفسها من اجل البناء للمستقبل وكل نهضة تحققت بذلك.
كل نهضة تتحقق بالعمل الحقيقي وبالتخطيط المحسوب وبالتضحية واي تجربة حضارية فيها هذه التضحية بعيدا عن النظريات ووظيفة كل سلطة منتخبه ان تدرس وتفكر وتقرر وتقود.
اما في مصر فهناك من يرى في نفسه السلطة صاحبة القرار وفي مصر هناك من يرى في وجهة نظره الصواب وهو ليس بسلطة ولإيملك اي ظهير شعبي يمنحه حق القيادة ..
ويامن تتحدثون بالسياسة وترفعون راية السياسة، إن ابسط قواعد السياسة أن يكون لكم حزبكم وأن تصلوا إلي الحكم بنزاهة انتخابية ويكون لكم مشروعكم.
لكن في مصر دون غيرها من الأمم تظن النخبة انها صاحبة قرار بينما هي لاتملك إقرار أمر من أمورها الخاصة.
تحيا مصر كما هي وكما ستكون وتحيا مصر بدونكم..

التعليقات