حكاية كراهية مريم فخر الدين لعبد الحليم حافظ وقصة ضربها لخادمتها "ابنتها تروي التفاصيل"
روت إيمان ذو الفقار، ابنة الفنانة الراحلة مريم فخر الدين، كواليس معاناة والدتها بسبب صعوبة الجمع بين الانشغال في أعمالها السينمائية وبين تربيتها في طفولتها، الأمر الذي اضطرها إلى الاعتماد على المربيات الأجنبيات.
وقالت إيمان ذو الفقار خلال استضافتها في برنامج "هو وهن" من تقديم مروة ميمي عبر قناة المحور: "ماما كانت مظلومة لأنها كانت بتشتغل فيلمين في نفس الوقت، وإن يكون عندها بيبي ده من رابع المستحيلات".
وأضافت: "كان الأول جدتي تستورد لها مربيات من الكنيسة، واحدة روسية وبعدها فرنساوية وبعدها طليانية، ولما غادروا مصر ماما اضطرت تلجأ للمصريات".
وتابعت: "في إحدى المرات كان عندي حمى روماتيزمية وأنا عمري 4 سنين، وماما رجعت لقت الشغالة بتستحمى وأنا لوحدي ماشية حافية والقيء على كل جسمي، وأصابها الجنون ورغم إنها وديعة ضربت الشغالة بالأقلام لغاية باب الشقة، وكان الحل هو دخولي مدرسة داخلية".
أوضحت ابنة مريم فخر الدين أنها عانت من التنمر في مدرستها الداخلية بسبب حياة والدتها قائلة: "كان في بنت أكبر مني حجما وسنا، وكانت بتغلس عليا وتقول أبوكي وأمك اطلقوا ثلاث مرات ولازم محلل، وأمك باست عبد الحليم كام بوسة، وأنا عارفة إن القبلات دي سينما وماما كانت لا تطيق عبد الحليم حافظ الله يرحمه".
وردا على سؤال عن أبرز صفات والدتها، قالت ابنة مريم فخر الدين: "ماما برج العذراء وكانت قوية جدا رغم ملامح وجهها الملائكية، وكان بيتها مقابل حديقة الحيوان ومرتبطة بالطيور، وتضع لهم الذرة علشان تأكل العصافير واليمام، وفضلت هذه العادة معها طول حياتها".
يذكر أن الزيجة الأولى في حياة مريم فخر الدين كانت من الممثل والمخرج محمود ذو الفقار، الذي انفصلت عنه بعد 8 سنوات، وبعد إنجابها ابنتها إيمان ذو الفقار.