حكاية التصنيف الخاص للإرهابيين العالميين بعدما قرر ضم أعضاء جُدد

صنفت وزارة الخارجية الأميركية "كتائب سيد الشهداء" وأمينها العام هاشم فنيان رحيم السراجي، كـ"إرهابيين عالميين مصنفين تصنيفا خاصا"، الذي خصص لحظر التنظيمات الإرهابية من النظام المالي العالمي عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر. 

وأكد أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأميركي في بيان أن "النشاط الإرهابي لكتائب سيد الشهداء هدد حياة أفراد الولايات المتحدة والتحالف الدولي لهزيمة داعش في العراق وسوريا".

ويشير تصنيف "إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص" إلى أي شخص يتم حظر ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات وفقا لقانون العقوبات الأميركي.

ويشمل التصنيف كل من ارتكب أو حاول ارتكاب أو تشكيل خطر كبير بارتكابه أو المشاركة في التدريب على ارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن مواطني الولايات المتحدة أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو اقتصاد الولايات المتحدة، أو أن يكون قائدا لكيان إرهابي.

ويظهر التصنيف تقديم المساعدة المادية أو الرعاية أو تقديم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي أو السلع أو الخدمات إلى أو لدعم عمل إرهاب، أو المشاركة في تدريب متعلق بالإرهاب قدمه أي شخص جمدت ممتلكاته ومصالحه في الممتلكات.

ويطال هذا التصنيف حوالي 7700 شخص أجنبي وكيان أجنبي يحددهم بأنهم "إرهابيون عالميون مصنفون بشكل خاص"، وتسمح قائمة استبعاد الإرهابيين لسلطات الهجرة بمنع الأفراد الذين يقدمون الدعم المادي للمنظمات المعينة من دخول البلاد.

وأطلق تصنيف "إرهابي عالمي مصنف تصنيفا خاصا" في عهد الرئيس الأميركي الأسبق جورج بوش الابن، في 23 سبتمبر عام 2001، وقدم على أنه مجهود جديد لمكافحة تمويل الإرهاب، عن طريق حرمان المنظمات الإرهابية والأفراد من النظام المالي العالمي.

وأطلق التصنيف أيضا لتكون له عواقب مهمة تتجاوز نطاق الحد من الأنشطة المالية للإرهابيين، والسعي أيضا إلى أن يكون بمثابة رادع للإرهابيين، وتحذير لأولئك الذين قد يرتبطون بهم.

ويعد "كتائب سيد الشهداء" وأمينها العام، هاشم فنيان رحيم السراجي، آخر من دخل لائحة "إرهابيين عالميين مصنفين تصنيفا خاصا"، وفي مارس من 2022، صنفت واشنطن  كتيبة "التوحيد والجهاد" التي تنتمي للقاعدة، وتعمل بشكل أساسي في محافظة إدلب بسوريا إلى جانب هيئة تحرير الشام وتتعاون مع الجماعات الإرهابية الأخرى المصنفة مثل كتيبة الإمام البخاري وجماعة الجهاد الإسلامي.

 

التعليقات