قد أعلن اعتزاله مطلع العام الجارى، لكنه عاد إلى «الأضواء» عبر الـ«سوشيال ميديا» ليدعو الشباب إلى «الرجوع إلى الله والبدء فى تغيير حياتهم إلى الأفضل»، معطيًا إياهم والأمة الأمل فى أن «يكون لدينا ابن باز جديد، وشعراوى جديد، وابن حنبل جديد». ورصدت وسائل إعلام مصرية قيام «الفايد» بتغيير صور حساباته على «السوشيال ميديا» وظهوره بجلباب أبيض معلنًا «اللهم اجعل توبتى وعملى خالصًا لوجهك الكريم»، ومشهرًا اعتذاره مقدمًا أنه لن يرد على أحد!، وتحت باب فتاوى وأحكام إسلامية، ترد العناوين التالية بالبنط العريض: خلعت زوجها وتقابله فى البيت بدون وجود الأولاد، فهل هذا حرام؟. فتاة أقامت علاقة جنسية مع زوج شقيقتها، والشقيقة تريد أن يطلقها كى يتزوج زوجها من أختها ليستر عليها، فما حكم الدين؟. سبعة أدعية كفيلة بطرد الشياطين والجن الشرير من البيت. فى ضوء تصريحات الفنانة غادة عبدالرازق عن الوشم، دار الإفتاء توضح موقف الدين. المذيع شريف عامر يفسر سبب قوله لعادل إمام إنه السبب فى تعليم ابنتيه اللغة العربية، والمشاهدون ينتقدونه، وعمرو أديب يدافع عن عامر، وعامر يلتزم الصمت بعد تغريدة قصيرة. فى تلك الأثناء، وعلى ظهر الكوكب نفسه، خبراء يحللون مستقبل علاقات تركيا بالغرب فى ضوء نتيجة جولة الإعادة فى الانتخابات الرئاسية التركية بعد أيام، وتعطل محادثات سقف الدين الأمريكى وانسحاب الجمهوريين وتطورات خطيرة تضرب الأسواق، جنوب إفريقيا على وشك تصنيع حقن للوقاية من فيروس نقص المناعة البشرية «إيدز»، ولادة أول طفل بحمض نووى لثلاثة أشخاص فى بريطانيا، مركز بحثى أمريكى يشير فى دراسة إلى أن العالم العربى على وشك أن يشهد فجرًا جديدًا للإسلام السياسى. تصاعد أصوات المحذرين من العاملين فى شركات وتطبيقات الذكاء الصناعى من قدرة هذا الذكاء التى تلوح فى الأفق فى السيطرة على البشر. انتهى المقال.

المقال / امينة خيرى