يقوم العريس بوضع بعض الأموال حال معاينة العروسة وإعجابه بها.. واحدة من الطقوس التي مازالت تمارس حتى الآن في محافظة أسيوط .

تمارس تلك العادة في محافظة أسيوط، عند اللقاء الأول والذي يعرف بـ "جلسة التعارف" حيث يذهب فيه العريس لرؤية العروس للمرة الأولى، بمجرد دخول العروس بصينية المشروبات يقوم العريس بترك مبلغ ما بالصينية.

وذلك في حالة إذا أعجب العريس بالعروس، فهي دلالة للأهل على قبول العريس، وقد يتفاوت الأمر من عريس لآخر فهناك من يضع خاتم ذهب أو أي قطعة ذهبية بدلًا من المال، فقد يعود ذلك على حسب مقدرة العريس. 

ومن أسيوط إلى النوبة ينتظر العريس اختبار شديد للغاية، يقاس من خلاله مدى قوته وصموده ورجولته، وهو عندما يذهب العريس لـ كتب الكتاب ، يجتمع أهل العروس من الرجال وينهالون عليه بالضرب، فإذا هرب العريس أو صدرت منه شكوى فهو زوج غير صالح لابنتهم ولن يتم عقد القران، وإذا تحمل الضرب وأن يسال دمه فهو الزوج الجدير بابنتهم وتتم الزيجة، كانت تلك العادة من أقدم العادات ولكن مازال القليل من العائلات النوبية تطبقها.

طاعة الحماة

ومن العادات والموروثات المصرية في الخطبة، في بعض قرى محافظة الشرقية، أن تقوم أم العريس برفع قدميها مما يتيح للعروس المرور من تحتهما، كعلامة على أنها ستكون تحت طاعتها، ولكن تلك العادة باتت تطبق في أضيق الحدود.

قرص الركبة

على العروس ان تستعد وتتحمل تلك العادة المصرية القديمة، وهي أن تقوم صديقات العروس بقرص ركبتها، ظنًا منهن أن ذلك بشرى خير وقد يأتي للعزباء عريس في حفل الزفاف، وهناك مثل شهير لذلك "أقرصيها في ركبتها تحصليها في جمعتها".