البعض منا يعاني من العديد من الأعراض التى تظهر على أطفالهم خاصة اعراض القلق والتوتر ،مما يجعل هناك استياء داخل الأسرة.

 

في البداية يقول الدكتور فاسودا أجاروال ، استشاري طب الأطفال: "أثناء التحدث مع طفلك ، قاوم الرغبة في تقديم المشورة، بدلاً من ذلك ، ثق في قدرة طفلك على إدارة التحديات المناسبة للعمر بشكل مستقل أو بمساعدتك، واسمح لهم بقيادة المحادثة من خلال الاعتراف بمشاعرهم "تبدو متوترًا بشأن الاختبار غدًا" ودع الطفل يأخذ زمام المبادرة في الاتصال، وتجنب استخدام العبارات الرافضة مثل "استرخي فقط ، كل شيء سيكون على ما يرام".

 

ساعدهم على إدارة الموقف

 

ساعدهم على وضع خطة لإدارة الموقف الذي يسبب لهم القلق، وقم ب العصف الذهني حول طرق لتكون حازمًا للتعامل مع إدارة القلق، وكن متواجدًا من أجلهم عندما يرغبون في التراجع ولكن بطريقة مشجعة.

 

حاول ارشادهم في التحدث عن قلقهم

 

شجعهم على إرشادهم في التحدث إلى قلقهم كما لو كان كائنًا مميزًا، وساعدهم على تأكيد قدرتهم على إدارة المواقف الصعبة من خلال الحوارات الإيجابية والتمكينية مثل يمكنني التعامل مع القلق ، فأنا أقوى منك ولا بأس إذا ارتكبت أخطاء ، فهذه هي الطريقة التي أتعلم بها وأكبر.

 

الاسترخاء

 

وفقًا للدكتور أجاروال ، تحتاج إلى مساعدتهم على التعرف على الأحاسيس الجسدية المرتبطة بقلقهم وتسميتها وتوجيههم من خلال التمارين لإرخاء أجسامهم وتهدئة عقولهم، وحاول تسجيلهم في أنشطة مثل التأمل والتنفس. أثناء نوبة القلق.

 

يمكن أن يكون للعناق أو الإمساك بيد طفلك تأثير مهدئ على قلقه ويمنحه إحساسًا بالراحة، ولفي ذراعيك حول الطفل ودسّيه حتى تتلاشى أعراض القلق.