خبير بأمن الطيران: رجل الأمن لا يتعامل مع المختطفين إلا عند اقتحام الكابينة
طرح البعض عدة تساؤلات عقب حادث اختطاف الطائرة المصرية وهي في طريقها من مطار برج العرب إلى القاهرة، عن دور رجل الأمن على الطائرة، ولماذا لم يتعامل مع المختطف، وهل رجل الأمن مسلح أم لا، وما الفرق التى يحصل عليها لمقاومة أى حالة على الطائرة.. "الحكاية" طرحت تلك التساؤلات على أحد خبراء أمن الطائرات، الذى أوضح أن رجل الامن يتم تأهيله بعدة فرق على الأعمال القتالية والأمنية، ومقاومة الإرهاب، بخلاف التدريب على السيطرة على الراكب المشاغب وأعمال التفتيش قبل صعود الركاب إلى الطائرات، وعقد فرق دورية في الأعمال القتالية ومقاومة الإرهاب على الطائرات.
واضاف: لذلك يفضل دائما اختيار العناصر الرياضية التى تجيد الأعمال القتالية خاصة أن رجل الامن على الطائرة غير مسلح بأي سلاح ناري برغم تلقيه دورات في الرماية، وذلك خوفا من أى تعامل بأسلحة على متن الطائرة تهدد السلامة الجوية، ففي حالة تبادل اطلاق اى نيران فى الجو تسقط الطائرة إذا حدث ثقب بجسمها. بجانب أن اغلب حوادث الاختطاف تنتهي باستسلام المختطف لذلك يجب فى المرحلة الاولى الاستجابة لكافة مطالبة والتعامل معة بطريقة ودية عن طريق التفاوض.
وتابع: رجل الأمن يخضع تماما لتعليمات الكابتن، إذا أصدر له أمر بالتعامل يتعامل فورا اذا كانت الظروف تسمح بذلك، خاصة إذا حاول المختطف اقتحام كابينة القيادة المصفحة، يجب عليه التعامل الفوري مع المختطف لحماية الكابينة، لان دخول المختطف يهدد السلامة الجوية.
وأوضح: "فى واقعة الطائرة المصرية، ظلت الكابينة مغلقة طوال الرحلة ولم يحاول المختطف اقتحامها وظل رجل الأمن امام الكابينة"، مشيرا إلى أن الرحلات الداخلية يتواجد رجل أمن واحد فقط فى المقعد الامامى أمام كابينة القيادة والدولية، ويزيد العدد بالتواجد فى اماكن مختلفة.