اشتعلت مواقع السوشيال ميديا في الساعات الاخيرة بإنتقادات وتعليقات حادة على اداء لاعب مصر الدولي محمد صلاح مع فريق بلاده اثناء منافسات بطولة افريقيا ، وانقسم المصريون مابين مهاجم لصلاح ومدافع عنه ، كما دخلت على الخط شخصيات رياضية كبيرة شنت هجوما شرسا على اللاعب الذي اكتفى بالصمت حتى الان .
وفجأة ترددت في الساعات الاخيرة شائعات تلمح الى احتمال اتخاذ محمد صلاح قرارا خطيرا ربما سيؤثر على مستقبل علاقته بالمنتخب الوطني وببلاده بشكل عام
وكتب المعلق الرياضي فيصل زيدان على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي تويتر " كلمتين ونص، أتمنى أن تكون معلوماتي خاطئة، قرار صادم جدًا، يتخذه صلاح قريبًا".
ورغم عدم توضيح زيدان لطبيعة القرار الذي سيتخذه اللاعب البالغ من العمر 27 عامًا، الا أن عددًا كبيرًا من المتابعين توقعوا أن يكون إعلان صلاح اعتزاله اللعب دوليًا مع منتخب مصر.
وكان صلاح قد تعرض لحملة انتقادات شرسة في الايام الأخيرة، وذلك بعد خروج مصر من دور الـ16 ببطولة أمم أفريقيا، وايضا تعرض لهجوم عنيف بعد دعمه لزميله في المنتخب "عمرو وردة" الذي واجه اتهامات بالتحرش بعدد من الفتيات.
وكانت اقسى هذه الانتقادات ماوجهه المدرب الجديد  للمنتخب المصرى حسن شحاته ( ٧٢ عاما) الذى انتقد المعاملة المتميزة التى كان يلقاها صلاح وزميله محمد حسن (تريزيجيه ) من  المدرب السابق للمنتخب أجييري
كما هاجم رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور صلاح في مداخلة تليفزيونية قائلا "فخر العرب الحقيقى هو اللى يشرف بلده " بالاشارة الى الاعب الجزائرى رياض محرز الذى صعد بمنتخب بلاده الى النهائى .
كما علق هيكتور كوبر المدرب السابق لمنتخب مصر على اداء صلاح بقوله  " سيكون أكبر تحدٍ له هو الحفاظ على مستواه الذي يظهر به دائما في الدوري الانجليزي ، إنه سيحتاج إلى بذل الكثير من الجهد، والبقاء واقعيًاً ومتواضعاً".
وحتى كتابة هذه السطور مازال محمد صلاح هو " الشماعة" التي يعلق عليها البعض فضيحة خروج مصر من بطولة افريقيا .. فهل سيتحمل اللاعب كل هذا الهجوم ، أم تصدق الشائعات ويتخذ اخطر قرار في حياته باعتزال اللعب تحت علم بلاده ؟!