ماذا بعد إحالة ملف الطائرة الروسية للنائب العام ... تعرف علي الاحتمالات
احالت لجنة التحقيقات الفنية فى حادث الطائرة الروسية التى سقطت فى منطقة الحسنة فى
اكتوبر. الماضى ، تقرير جهات التحقيق الروسية الى النائب العام ، لتضمنة وجود شبهة جنائية
وراء الحادث ادت الى اسقاط الطائرة ، مما ترك العديد من التساؤلات ! هل يعنى ذلك انتهاء
التحقيقات واعلان وجود عامل تخريبى ، ولماذا تم الاحالة للنائب العام ولم تدرس اللجنة. تلك
الاتهامات ! وهل يعنى ذلك. سداد مصر مزيد من التعويضات لاسر الضحايا اذا ثبت وجود عامل
تخريبى. ! طرحنا كافة التساؤلات على خبراء الطيران !
فى البداية. يوضح خبراء الطيران ، بأن مصر منذ بداية. الحادث تعاملت بشفافية مطلقة فى
التحقيقات ، واعلنت الحكومة. ممثلة فى وزير الطيران الطيار حسام كمال ، بأن اى. دولة تملك ادلة
على اسقاط الطائرة ووجود عامل تخريبى. تتقدم بها فورا. الى لجنة التحقيقات. لتقديمها الى
النائب العام. للتحقيق الجنائى ، وذلك مافعلناة بمجرد تقدم جهات التحقيق الروسية بتقرير
يفيد وجود شبهة جنائية فى الحادث. ، حيث تم احالة التقرير. الى النائب العام والجهات القضائية
للتحقيق فى الشق الجنائي ، بينما تستمر لجنة التحقيق فى. تحقيقاتها. الفنية لاسباب الحادث .
واشاروا بأنة لايعنى مطلقا. وجود اتهامات من جانب روسيا. بوجود شق جنائى. ، غلق ملف
التحقيقات الفنية ، بل يتسير التحقيقات فى شقيقها الفنى. من جانب لجنة التحقيق والجنائى
من جانب النيابة.
واضافوا. اذا تم التأكد بوجود ادلة للنيابة يتم التحقيق فى الحادث كحادث جنائى ، والبحث عن الجناة.
الذين تعمدوا تخريب الطائرة. ، وتحديد نوع التخريب اذا. كان بوضع عبوة ناسفة او.
صاروخ اواسلوب التخريب
وقالوا. كذلك من الممكن الاتقتنع الجهات القضائية بتلك الادلة. او تقوم بتفنيدها. ، وتعلن
ذلك فى تقريرها. وفى تلك الحالة يقوم الجانب الروسي بأعادة مناقشة ذلك التفنيد او عدم
اقتناع الجهات المصرية مما اثارة الجانب الروسي لعدم وجود ادلة. تؤكد ذلك ،
واضافوا بأنة سيتم مطابقة. التقرير القضائى وماتوصلت الية. اللجنة الفنية. عقب
انتهاء. كل طرف. من تقريرة ، خاصة اذا. لم تتوصل. اللجنة الفنية. لاسباب سقوط الطائرة
لحدوث عيب فنى. او عارض جوى او خطأ بشرى
واضافوا بانة وفقا لما نشر من خلال لجنة التحقيق ، اشارت الىبعض المعطيات من تحليل الصندوق
الخاص بالبيانات ، لم يعطى اى مؤشرات لوجود اىاى عيب فنى. طارئ بأجهزة الطائرة ، وذلك
الصندوق خاص بقراءة كافة البيانات الخاصة بالاجهزة ، مما يعطى افادة. بعم تعطل الاجهزة. ،
ثانيا. عدم وجود خطأ بشرى من جانب قائد الطائرة. حيث كانت على ارتفاع تجاوز ال ٣١ الف قدم. مما يعنى. تسليمها. للطيار الالى
، ثالثا. بخصوص الصندوق الخاص بالتسجيلات الدائرة بين كابتن الطائرة ومساعدة ،
لم يحدث اى شئ غير عادى داخل الكابينة وكانت حوارات عادية بين الكابتن ومساعدة. كذلك
لم تسجل اجهزة المراقبة الجوية اى استغاثة من جانب الطائرة. ، باستثناء الثانية الاخيرة
سجل التسجيل. حدوث صوت طرقعة او ضجة. او فرقعة ، وذلك له العديد من التفسيرات
بينها حدوث عملية انشطار لاجزاء الطائرة. سواء لضعف الجزءالمنشطر. لتعرضه لحوادث
سابقة او وجود عبوة. ناسفة ادت لذلك
وقالوا. بأنه من المفروض اذا كانت الطائرة تعرضت لعنصر تخريبى سواء الضرب
بصاروخ او انفجار. قنبلة. ظهور ذلك على الحطام المتبقى الذى تم تجميعة ويتم حاليا
تحليلة
وقالوا بأن الجانب المصرى الممثل فى الحكومة ارتكب عدة اخطاء ، سيدفع ثمنها الان. ،
اذا عدنا مرة اخرى للحادث ، قامت القوات المسلحة ، بدورها كما يقول الكتاب. بالعثور على
الحطام وموقع السقوط فى زمن قياسي ، وتلى ذلك العثور على اشلاء الضحايا
والصندوقين ، اى قدمت كافة المعطيات. للجان التحقيق لممارسة عملها ، وتسلم مجلس الوزراء. الملف ،
وكانت الاخطاء ممثلة فى الاتى ، تسليم اشلاء الضحايا دون التحليل الكامل. تسليم الحقائب
عقب العثور عليها دون تحليلها. للتأكد من وجود اى اثار. لعبوات ناسفة ام لا ، نوع الحريق اذا
كان لانفجار الطائرة. ام لوجود عامل ممثل فى قنبلة. واثار للبرود ، عدم اصدار ييانات. اعلامية.
بصورة دورية لما توصلت الية لجنة التحقيق الفنية المشكلة من عدة دول ،. فأعطوا الفرصة. للاعلام
الغربى للتكهن . بتسريب العديد من المعلومات ، وبعد فترة طويلة تم عقد اول مؤتمر صحفى. لرئيس اللجنة.
لكنة لم يكشف اى جديد عما نشر او حتى يرد على العديد من التسريبات
رابعا لم نتلقى اى معلومات من الجهات الامنية الروسية. عن الصحيفة الجنائية. للركاب الروس.
القادمين على الرحلة ، فلماذا نستبعد ، وضع العبوة الناسفة على الطائرة من روسيا. بواسطة اى
راكب قادم. سواء تابع لاى جهة او لة انتماءات. سياسية او دينية ، خاصة ان اكبر نسبة من وكلاء
الرحلات السياحية من روسيا الى شرم الشيخ من الاتراك. ، ومن السهل تسريب العبوة الناسفة
ووضعها فى الطائرة وتفجيرها بعد ذلك بواسطة. اى اجهزة. ، او يكون محدد لها التفجير بواسطة
الوصول لارتفاع محدد !
خاصة انة لابتم تفتيش الطائرة عند هبوطها فى مطار شرم الشيخ او فحصها خارجيا وداخليا. ،
ماتقوم بة السلطات فقط حراسة الطائرة ، وتلك النقطة فى غاية الاهمية. ، قد توجهة التحقيق إلي مسار مختلف تماما ولوجود ضلع ثالث متمثل فى جهاز استخبارى يملك التكنولوجيا. ، ولة
مصلحة في ضرب العلاقات الروسية. المصرية ، وفى ذات الوقت الضرر الاقتصادى لمصر بتوقف السياحة إلي
شرم الشيخ وذلك ماحدث بالفعل !
واشاروا كافة التكهنات. والتوقعات تتوقف على الادلة التى تقدمت بها السلطات الروسية ، وهل هى
مجرد شكوك فقط ام تمتلك بالفعل براهين وادلة عملية ، تقدمت بها للجنة التحقيق. لاتحمل مجرد
الشك فى الشبهة الجنائية ،
وعما. قد تتحملة. . مصر من تعويضات اذا ثبت وجود عامل تخريبى ادى لسقوط الطائرة.
قالوا. التعويضات تتحملها شركات التأمين. حتى فى ظل وجود. شكوك فى وجود عامل تخريبى. ،
الا اذا ثبت وجود تواطئ من جانبنا فى العامل التخريبى ، وذلك بالطبع مستبعد تماما ، وجميعا نتذكر واقعة طائرة لوكيربى التى تم تفجيرها. ولم يكتشف ذلك الا بعد سنوات ، ولم تتحمل انجلترا تعويضات زائدة. لاسر الضحايا
على جانب احر كانت لجنة التحقيق المصرية ، اصدرت بيان يفيد تقدمها الى النائب العام بما
تلقته من تقرير رسمى من مكتب التحقيقات الروسية بوجود شبهة جنائية فى حادث الطائرة