أكد الإعلامي ماضي الخميس رئيس الملتقي الإعلامي العربي للشباب، أن مستقبل الإعلام الجديد في العالم العربي سيقود مشاعله الشباب القادر على التجديد والتفاعل مع أدوات العصر.

e793d5ff-1841-4f8c-acf3-dd3fad25a62c.jpg

وقال الخميس، أمام الملتقى الذي حضره حشد من التيارات الإعلامية في الدول العربية، وعدد كبير من الشباب ممثلي الجامعات والمراكز والنقابات والمنابر الإعلامية العربية بالقاعة الكبرى للجامعة العربية بالقاهرة، إن الملتقى يعني أساسا بتطوير المهنة والمهارات الأساسية لإعلامي المستقبل، كما أنه يسلط الضوء على المشاكل الراهنة التى تعيق تطور المؤسسات الصحفية التقليدية وتقف أمام إنطلاق الإعلام الجديد، كما يهتم بكل الاشكاليات الأخلاقية والقانونية للممارسات الإعلامية في معظم وسائل التواصل الجماهيري.

وتحدث في الجلسة الأولى للمؤتمر السيد علي الرميحي وزير الإعلام البحريني، وحسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، وكبار الصحفيين: "مكرم محمد أحمد وحسين أمين"، ورؤساء تحرير كبريات الصحف المصرية والعربية، ونخبة من نجوم التقديم التلفزيوني والإذاعي.

ودخل رؤساء تحرير صحف "الوطن، الشروق،الوفد، والأخبار والمواقع الاخبارية ووكالة أنباء الشرق الأوسط"، في نقاش ساخن مع الشباب حول القضايا والمشاكل الرئيسية في الصحف والتلفزيون وتخلفها عن التقدم.

وردًت القيادات الصحفية على أسئلة الشباب ومخاوفهم، بشأن مستقبل المهنة وتحدياتها، "التوظيف والتدريب والمهارات والمنافسة في سوق الإعلام والإعلام المتخصص، وسقف حرية التعبير، والضوابط والقيود التوظيفية، والحرية المسئولة في الإعلام العربي، وعلاقة الإعلام بالسلطة".

وتساءل الشباب عن جدوى إنفاق الملايين على الأشكال الإعلامية المستوردة في بلاد تعاني من أزمات إفتصادية وشعوب تحتاج إلى برامج للتنوير والمعرفة، كما تحدثوا عن إقتحام نجوم الفن والرياضة للعمل الإعلامي، وتقديم برامج سطحية تنتهك قواعد المهنة.

وانتقد شباب كليات الإعلام والمذيعين والمذيعات، سيطرة رجال الأعمال ووكالات الإعلان الكبرى على المنابر الإعلامية والتحكم في سياستها التى تتجاهل الاحتياجات الأساسية للمشاهدين والقراء.

وشكلت فعاليات المنتدى، الذي استمر يومين، عددًا من ورش العمل والمحاضرات لأساتذة وخبراء الإعلام حول قضايا المهنة والتدريب وأساسيات العمل الصحفي والإعلامي.

جزء من الملتقى

محمد الشبه: المهنية والكفاءة أساس العمل الإعلامي