قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، إن جهود بلاده مع قطر لوقف إطلاق النار في غزة مستمرة رغم "تجاهل إسرائيلي مرفوض وغير مبرر" لصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين بالقطاع.

وأكد "عبدالعاطي" أن الاتصالات مستمرة مع إسرائيل والولايات المتحدة لإقناعهما "بعدم وجود بديل لإعادة المحتجزين إلا عبر صفقة"، خاصةً أن المقترح الحالي "بُني على مقترح المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف".

وأضاف أن مصر ستواصل ممارسة الضغوط على جميع الأطراف، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مؤكدًا أن القاهرة لن تتوقف عن جهودها حتى يتم تنفيذ الصفقة.

وأوضح وزير الخارجية المصري، أن صفقة الـ60 يومًا لوقف إطلاق النار ستُستخدم للتوصل إلى "اتفاق شامل ينهي العدوان على غزة ويؤسس لمرحلة ما بعد الحرب".

تعزيز العلاقات الاقتصادية

على صعيد آخر، أشار وزير الخارجية إلى أن اللجنة المصرية القطرية المشتركة السادسة سعت لتعزيز العلاقات الثنائية، وأن الجانبين ركزا على التنفيذ الفوري "للحزمة الاستثمارية" التي أعلنتها قطر.

وأضاف أن قطر ضخت 7.5 مليار دولار في قطاعات التطوير العقاري والسياحة والطاقة الجديدة والمتجددة، ومن المتوقع الإعلان خلال أسابيع عن عدة مشروعات جديدة في هذا الإطار.

وذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين زاد بنسبة 54%، خلال العام الحالي، مقارنة بالعام الماضي.

كما تناقش الجانبان التحضير لمؤتمر "التعافي وإعادة الإعمار" ووقف إطلاق النار في غزة.

واستقبل رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الخميس، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، بمطار العلمين الدولي.

وعقد رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصريان، لقاءات ثنائية مع نظيرهما القطري، اليوم بمقر الحكومة في العلمين الجديدة، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.