ألقت السلطات الأمنية المصرية القبض على سفاح النساء في منطقة التجمع، بعد تورطه في قتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية.

وكشفت التحريات التفاصيل حول سفاح التجمع، وتبين أنه مواليد عام 1987، وكان يعمل معلما لكنه ترك الوظيفة من أجل التجارة.

وتبين أن المتهم طلق زوجته منذ 4 سنوات، وكانت جميع ضحاياه "فتيات ليل" من محافظة القاهرة، وعثر على جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية شرق البلاد.

مزدوج الجنسية

وكشفت السلطات الأمنية أن المتهم المعروف إعلاميًا بـ"سفاح التجمع" مزدوج الجنسية، ومن مواليد محافظة الإسكندرية، وكان يقيم خارج البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وكشفت التحريات أن المتهم استأجر شقة في تجمع سكني شهير بمنطقة التجمع الخامس شرق القاهرة منذ أسبوعين، وأعدّ غرفة معزولة الصوت، يُعتقد أنه نفذ جرائمه فيها.

ورصدت كاميرات المراقبة في التجمع السكني لحظات دخول وخروج المتهم مع ضحاياه في أوقات متأخرة من الليل، وجار البحث الآن عن حقيقة العلاقة بين المتهم وضحاياه.

سفاح التجمع

من جهتهم، كشف أفراد أمن الكمبوند تفاصيل جديدة عن المتهم، وقال أحدهم إنه كان "هادئ الطبع، يتردد على الشقة بصحبة فتيات، وطلب عمل عزل صوت لغرفة في الشقة لعدم الإزعاج".

وكانت الأجهزة الأمنية قد عثرت على جثتي فتاتين على طريق الإسماعيلية - بورسعيد الصحراوي، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة شابا هاربا يقيم في منطقة التجمع الخامس.