كشفت الفنانة سمية عن طموحها لتقديم شخصية الملكة «كليوباترا»، في عمل درامي لكن بشرط البحث والإعداد والاعتناء بطريقة السرد والحرص على التفاصيل المتقنة على أن يقدم كل ذلك بمستوى عالمي من كل الجوانب للخروج بعمل مختلف لا يشبه مسلسلات السيرة الذاتية التي قدمت ولم تنجح، حسب قولها.

وقالت الخشاب: «عُرض عليّ تقديم مسلسل (تحية كاريوكا)، من قبل، لكنني اعتذرت عنه، فالتجربة أثبتت فشلها في كل أعمال السيرة الذاتية التي قدمت من قبل، فالفنان لا يمكنه تقديم سيرة فنان آخر ويخرج من ذاته لتقليد غيره».

وعن سبب تأجيل عرض مسلسل «أرواح خفية»، في رمضان الماضي حتى بدء عرضه قبل أيام، قالت: «العمل لم يكن معداً للعرض في رمضان مثلما أشيع، فلم يكن يتبق لنا سوى ساعات تصوير معدودة، وهو من كتابة سوسن عامر، وإخراج إبرام نشأت».

وأكدت سمية أن فكرة المسلسل جذبتها وكانت السبب وراء حماسها لتقديم العمل الذي يدور في إطار من الإثارة والتشويق: «فكرة المسلسل تدور حول القدرات الخاصة عند الأطفال وتخيل الأحداث وتحقيقها على أرض الواقع، وكذلك الأحلام التي تأتي وتتحقق والتنبؤ بالمستقبل من خلال الحاسة السادسة».

موضحة أن «العمل لا ينتمي لنوعية أعمال الرعب مثلما يعتقد البعض بل هو حرب خفية بين الخير والشر بشكل مشوق».

وعن شخصيتها بالمسلسل تقول: «أقدم من خلاله دور مدرسة تساعد طلابها على الخروج من مأزق يقعون فيه وتجنب المؤامرة التي يتعرضون لها خلال الأحداث».

وعن رأيها بمستوى الدراما بالوقت الحالي تقول: «لم تعد كسابق عهدها فالاعتماد على فنان كبير والاهتمام بتسويق العمل والدعاية باسمه طغى على تفاصيل أخرى من شأنها دعم العمل، مثل عدم الاهتمام بالقصة والسيناريو، وعدم تقديم قصص واقعية مشوقة تمس مجتمعاتنا».

وأشارت سمية إلى أن لديها العديد من الأفكار الدرامية التي تتمنى تقديمها، ومنها مسلسلها الرمضاني القادم: «أعلن عن وجودي في رمضان المقبل لأول مرة، ولكن لا يمكنني الإفصاح عن أي تفاصيل، فالورق ما زال في مرحلة الكتابة، وكذلك اختيار الفنانين المشاركين بالعمل».

وكشفت سمية أنها لم تصرح من قبل بأنها نادمة على العمل مع المخرج خالد يوسف، بل نادمة على المشاهد الجريئة التي قدمتها وخصوصاً بعض مشاهدها في فيلم «حين ميسرة».

وقالت: «بالفعل لو عاد بي الزمن، فلن أقدم مشاهد جريئة بشكل عام، وهذا لا يعني رفض العمل مع المخرج خالد يوسف، فقد قدمنا سوياً الكثير من الأعمال الناجحة، وفي حال عرض عليّ المشاركة في عمل ووجدته مناسباً فلن أتردد وسأوافق على الفور».