كيشو يروي "حكاية اتهامه بالتحرش" في أولمبياد باريس «خبطتها بإيدي فمشيت ورايا»
تحدث محمد إبراهيم كيشو، لاعب منتخب مصر للمصارعة الرومانية، عن الأزمة الصعبة التي مر بها خلال مشاركتها في أولمبياد باريس واتهامه بالتحرش.
وكشف كيشو، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الماتش" على قناة "صدى البلد"، أن الواقعة بدأت بعدما خرج من القرية الأولمبية ليكون وحيدا، لكنه صادف بعض زملائه المصريين في أحد المقاهي في باريس.
وتابع: "المكان كان مزدحمًا، واصطدمت يدي بجسد فتاة دون أن أدرك إن كانت فتاة أم شابًا، لكني غادرت المكان بعد الاصطدام لكن الفتاة تبعتني وبدأت تتحدث معي".
وأكمل: "اعتذرت لها، فاستغلت مرور الشرطة الفرنسية وادعت زورًا أني تحرشت بها، ما أدى إلى احتجازي ونقلي إلى مركز الشرطة".
وشدد كيشو على أنه كان واثقًا من براءته، لذا طلب مراجعة كاميرات المراقبة في المكان، مشيرا إلى أن أكثر ما أزعجه هو الروتين والبطء في الإجراءات رغم التعامل الجيد من قبل الشرطة الفرنسية.
وأوضح أن سفير مصر في باريس وعددا من المسؤولين حضروا بسرعة لحل الأزمة، مشيرا إلى أن المترجم الذي كان معه أخبره أن الخبر تسرب للصحف الفرنسية، ومن ثم تم نقله إلى وسائل الإعلام في مصر.
وعبر عن صدمته من ردود الفعل السلبية والحكم عليه قبل معرفة الحقيقة، مشيرا إلى أنه كان يتوقع دعمًا من اللجنة الأولمبية المصرية واتحاد المصارعة، لكنهم سارعوا بالحكم عليه دون انتظار نتائج التحقيقات، ما أدى إلى تعرضه لهجوم من الجماهير.
ووصف هذه التجربة التي استمرت 36 ساعة بـ"الصعبة"، وشدد على أنه لم يتناول أي كحوليات، وهو ما أكدته التحقيقات التي برأته تمامًا.
وعن إغلاق هاتفه بعد مغادرته للقرية الأولمبية كما زعمت اللجنة الأولمبية، أكد أنه لم يفعل ذلك بل نفدت بطارية الهاتف، مشيرا إلى أن سبب خسارته في المباراة كان فقدانه للتركيز، موضحًا أنها كانت الخسارة الأولى له بهذه النتيجة منذ 15 عامًا من ممارسة المصارعة.
وأعلن كيشو عن نيته في مقاضاة كل من اتهمه زورًا بالتحرش والسكر، لكنه ينتظر حتى يحصل على فترة من الراحة.