بعد أكثر من 111 عاماً على غرق أكبر سفينة سياحية عرفتها البشرية والملقبة بـ("تيتانيك" لايزال الشغف بهذا الجبل الغارق في أعماق المحيط المتجمد متجدداً. 

تيتانيك التي كانت أعجوبة عصرها وجمعت على متنها مشاهير وأغنى أغنياء العالم بمجرد الإعلان عن قرب إبحارها في رحلة سياحية تبدأ من إحدى الموانئ البحرية البريطانية وكيف أنها ستجوب بحار العالم بمرتاديها وسط حالة من الترف والرفاهية , إلا أنها بين ليلة وضحاها أصبحت واحدة من أشهر الكوارث البحرية التي عرفتها البشرية وكانت أول رحلة هي الأخيرة لهذا القصر الفاره المبحر في مياه المحيط. 

تياتنيك خلدتها السينيما ولم ينساها المغامرون: 

في تسعينيات القرن الماضي أنتجت هوليود واحداً من أضخم أفلامها عبر التاريخ ألا وهو الفيلم الشهير تيتانيك والذي تناول الكارثة من منظور فني بحت من خلال قصة حب بين شابين من روادها انتهى بالتضحية بأحدهما وأغنية شهيرة إلى الآن تشنف مسامعنا .ناهيك عن سلسلة تيتانيك الشهيرة والتي كان أبرز حلي فتيات التسعينات في سن المراهقة. 

ولكن الشغف بتيتانيك لم يتوقف عند الدراما وإنما لا يزال المغامرون على مدار قرن من الزمان يبحثون عن حطامها ومحاولة كشف أسرارها وأسرار مرتاديها والذين غرقوا معها بأسراراهم إلى الأبد ,.

قائمة الطعام آخر أسرار السفينة التاريخية : 

ففي إحدى دور المزادات الإلكترونية بيع يوم السبت قائمة طعام وجدها غواصون بين ركام السفينة الغارقة, ويتضح من المكتوب على القائمة أنها كانت مخصصة لركاب الدرجة الأولى الفاخرة واحتوت على شرائح اللحم  الضأن ولحم البقر والمخار والبط وبالطبع وأنواع من أفخر المشروبات الروحية. 

بيعت القائمة السبت الماضي بآلاف الجنيها الاستيرلينية بالإضافة لبعض الأغراض الأخرى التي تم العثور عليها بحالة جيدة.

وكانت تيتانيك قد أبحرت عام 1912 من أحد موانئ إنحلترا قاصدة الولايات المتحدة  الأمريكية وعلى متنها 2200 راكباً قبل أن تصطدم بجبل من الجليد لتغرق بعد إبحارها بساعات.