
الأمير محمد بن سالمان يؤكد في القاهرة .. الشراكة مستمرة .. والمساعدات لن تتوقف
الزيارة التى يقوم بها غداً الى القاهرة صاحب السمو الملكي ولى ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان ، تأتى وسط ظروف بالغة الأهمية لمصر والسعودية في مسار العلاقات الثنائية بالاضافة الى الاوضاع الإقليمية المتوترة فى المنطقة،
فعلى الرغم من استمرار تبادل الزيارات بين كبار المسؤلين فى البلدين وآخرها مشاركة رئيس الحكومة المهندس شريف اسماعيل فى اعمال اللجنة الوزارية العليا فى الرياض الأسبوع الماضي ، الا ان بعض التقاريرالسلبية اصبحت تحيط بين الحين والآخر بالعلاقات المصرية السعودية ، وتشير أحيانا الى اتجاه لتوقف المساعدات والاستثمارات السعودية فى مصر بسبب انهيار اسعار النفط الى مستويات ادت بالمملكة الى السحب من صندوق الاحتياط لأول مرة منذ سنوات طويلة
ورداًعلى هذه التقارير أعلنت المملكة أكثر من مرة التزامها بتنفيذ كافة الاتفاقيات الاقتصادية مع مصر وخاصة ما يتعلق بتنفيذ حزمة من الاستثمارات المباشرة فى مشروعات أعدتها مصر بقيمة ٢ مليار دولار ، وهو ما تعهدت به المملكة خلال مشاركتها فى مؤتمر شرم الشيخ مارس الماضي ، اضافة الى ضخ تمويلات لمشروعات عاجلة اخري بقيمة ٥٠٠ مليون دولار تم الاتفاق عليها مؤخراً ، اضافة الى طلب مصر الحصول على قروض وودائع سعودية جديدة من اجل دعم الاحتياطي النقدى المصري ، وهو ما أشارت اليه وزيرة التعاون الدولى سحر نصر .
وأشارت تقاريربثتها مواقع إخبارية سعودية الى التزام المملكة بإعلان القاهرة الذى صدر فى يوليو الماضي ببن البلدين ، والذى يتضمن بنودا سياسية واقتصادية لدعم العلاقلات بين البلدين . ونفت تلك المصادر وجود خلافات حول موقف البدين من الازمة السورية ، وان نتائج مؤتمر فصائل المعارضة السورية الذى استضافته المملكة الأسبوع الماضي سيكون على مائدة المباحثات اليوم فى القاهرة ، اضافة الى تفاصيل الوضع فى اليمن فى ضوء مبادر ووقف إطلاق النار ، والدور الاقليمى والدولى الذى يمكن ان تلعبه مصر بعد ان تحتل مقعدها مطلع الشهر القادم فى مجلس الأمن ، فى خدمة القضايا العربية على الصعيد الدولى .