خلال ثلاث أيام، اختفت الملابس الداخلية القطنية من الأسواق، متأثرة بالطلب الكبير عليها بشكل غير مسبوق، لمواجهة موجات الحر الشديد التي تشهدها مصر، محتلة مركز أعلى دول العالم سخونة، بعدما وصلت حالة الطقس إلى 45 نهارًا، و40 ليلاً.

وقررت الحكومة فرض ضريبة على "الاندر وير"، بعدما اختفت كل قطع "الغيارات الداخلية" وتحديدًا البيضاء من السوق، تقدر بسنبة 10% من إجمالي سعر كل "اندر وير"، كمساهمة لتشجيع الصناعة المصرية.

ونظرًا للطلب غير المسبوق على "السليبات" و"الانجيري"، قررت الحكومة تأسيس شركة لصناعة "ملابس داخلية طويلة التيلة"، في محاولة منها لاستعادة أمجاد صناعة القطن المصري.

وصرح مصدر مسئول لباب "محصلش"، أن تأسيس الشركة جاء بناءًا على الطلب المتزايد في سوق الملابس الداخلية، كما تأتي الضريبة نتيجة الاستهلاك الكبير للملابس الداخلية القطنية وتحديدًا الأبيض منها، وبعد التصريحات التي أدلى بها وزير الصحة وبعض المسئولين حول ضرورة ارتداء الملابس القطنية البيضاء لمواجهة درجات الحرارة المرتفعة.