لانجيري فيكتوريا سيكريت.. للرجال أيضا
في أكبر تحدي لمقاييس الجمال، قدمت العارضة راين دوف، عارضة الازياء التي ظهرت كوجه رئيسي لعدة حملات اعلانية شهيرة، تحديا كبيرا لنفسها ولمعجبيها عندما ظهرت مرتديه موديلات فيكتوريا سيكريت، رغم أنها بالأساس خنثى.
بسبب ملامح وجهها القوية وقصة شعرها القصيرة، يمكنك أن تخطئ للوهلة الأولى وتعتقد أنها رجل، لذلك أرادت دوف في هذا التحدي كسر تابوهات الجنس.
بعد أن طرحت فيكتوريا سيكريت مجموعتها من اللانجيري هذا العام، قررت دوف أن تتحدى مقاييس الجمال للماركة الشهيرة.
لقد صنعت تغييرا بالفوتوشوب على صورها وهي مرتدية الموديلات ومتخذة نفس الأوضاع التى طرحتها سيكريت في كتالوجها، لكن مع تغيير الوجه على جسمها.
دوف أرادت أن تثبت أنه حتى مع الجسم الذي يبدو مثاليا، يحدد الناس معايير الجمال حسب جنس العارضة، وشكل تقاسيم وجهها، ليمكنهم أن يقولوا عنها أنها جميلة.
"كل عام أرى مجموعة عارضات فيكتوريا سيكريت، يتم تقديمهم على أنهم أجمل نساء في العالم، وخلال تاريخي المهني اكتسبت خبرة أن أرى أول يد تجعل من هؤلاء جميلات"، هكذا قالت دوف لموقع بازفيد.
"لقد قالوا لي أنني قدمت عروضا عظيمة، وأعجب المصممون والمعلنون بتفاصيل جسمي وخط الوسط، والنهدين، وطول رجلي وعنقي، لكنهم انزعجوا حرفيا من ملامح وجهي".
الصور التي عرضتها دوف عبر حسابها على موقع تويتر حازت على ملايين المعجبين، وعلقت دوف عليها قائلة "يجب أن نغير الطريقة التي نعتقد بها أن الجمال يكمن في الوجه فقط".