كشف تقرير صحفي، الثلاثاء، عن موقف إدارة نادي ليفربول الإنجليزي، من رحيل الدولي المصري محمد صلاح، عن الفريق، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.

وشهدت الأيام الماضية خلافات بين إدارة نادي ليفربول ومحمد صلاح ومدربه الهولندي آرني سلوت.

البداية كانت بعد تصريحات محمد صلاح ضد سلوت والنادي، بعد تواجده على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات على التوالي، ما دفع الإدارة لاستبعاده من مواجهة إنتر ميلان بدوري أبطال أوروبا، قبل أن يتحدث الفرعون المصري مع مدربه وينتهي الأمر ويشارك في فوز الريدز بهدفين دون رد على برايتون، إذ صنع الهدف الثاني عقب دخوله كبديل.

وشوهد محمد صلاح بعد المباراة، يودّع الجماهير بعد الغناء له، ما دفع البعض للحديث عن إمكانية رحيله عن الريدز، خلال فترة الانتقالات الشتوية.

ووفقًا لموقع "ذا أتلتيك" البريطاني، فإن ليفربول عازم تمامًا على الإبقاء على محمد صلاح، يريدونه أن يبقى، ليس فقط خلال فترة الانتقالات الشتوية، بل لما بعدها، حتى نهاية الموسم على الأقل.

وأضاف الموقع أن صلاح يرتبط بعقد حتى صيف 2027، ويشعر ليفربول أنهم أوضحوا نواياهم جليًا بتجديد عقده بتكلفة باهظة، أبريل الماضي.

وأوضح أن وجهة نظرهم أن هذا التجديد جاء نتيجة رغبة صلاح في ضمان مشاركته أساسيًا، وهو أمر لن يقدمه أي نادٍ - وبالتأكيد ليس ليفربول، رغم المكانة الأسطورية لصلاح.