كشف صندوق التنمية الثقافية في بيان له عن حقيقة تفكيك تمثال مجدي يعقوب.

وجاء البيان كالتالي: "بالإشارة إلى ما أثير حول تحطيم تمثال طبيب القلب المصري العالمي الدكتور مجدي يعقوب، والذي نفذه الفنان ناثان دوس من خامة الجرانيت، نود أن نوضح أن هذا التمثال ليس جزءًا من أعمال سيمبوزيوم أسوان الدولي للنحت، بل هو ملكية خاصة للفنان الذي قام بتنفيذه خلال فترة توليه منصب قوميسير الدورة الماضية للسيمبوزيوم".

أكمل البيان: "وقد تم استضافة التمثال والحفاظ عليه في موقع السيمبوزيوم لمدة عام كامل على أن يتم نقله لمكان عرضه المقرر من قبل الفنان، ولتوضيح السياق بشكل كامل، نشير إلى أن الصورة المتداولة التقطت أثناء إخلاء منطقة ورشة العمل في السيمبوزيوم، كما يحدث في كل دورة لاستقبال أعمال الدورة التالية".

أوضح البيان: "ونظرًا لأن التمثال مكون من ثلاثة أجزاء، فقد تم تفكيكه قبل النقل لأسباب تقنية، ومن ثم تم إعادة تركيبه بعد ذلك، وهذا الإجراء شائع مع الأعمال المكونة من عدة أجزاء".

اختتم البيان: "نؤكد أن التمثال في حالة جيدة وتمت العناية به بشكل جيد خلال الفترة الماضية، وننتظر إجراءات نقله لموقعه النهائي بمعرفة الفنان، حيث تم تغطية العمل الفني إلى حين افتتاحه في موقعه الجديد وإزاحة الستار عنه".