هناك عدّة علامات تدلّ على اشباع الزوجة خلال العلاقة الحميمة، رغم أنّ النشوة الجنسية هي إحساس شديد يصعب وصفه لأنه يختلف من امرأة الى أخرى.

وتُشكّل الحياة الجنسية والحفاظ على الاثارة بين الزوجين جزء مهمّ جدًا من الحياة الزوجيّة وتُعتبر النشوة استجابة جسدية ونفسية لجسمك عندما تحقّقين المتعة الجنسية الفائقة.

تعريف النشوة الجنسيّة للمرأة

النشوة الجنسية لدى الزوجة هي استجابة فسيولوجية تظهر خلال المرحلة القصوى من الإثارة الجنسية، والتي ترتبط بالمتعة الفائقة.

هي نتيجة لمزيج من عوامل عديدة، جسدية ونفسية.

لذلك يمكنك أن تختبري أنواعًا مختلفة من المتعة، والتي قد تختلف في كلّ مرّة نظرًا للظروف. كما تختلف بين امرأة وأخرى إذ انّ النساء لا يصلن الى الاشباع بالطريقة نفسها.

يمكننا وصف النشوة بانّها تتويج للإثارة والمتعة الشديدة، أي المرحلة النهائية التي تجلب للمرأة الرضا والشعور بأنها وصلت إلى أقصى مستوى من رغبتها.

أبرز علامات الاشباع لدى المرأة

كما توجد علامات تدل على عدم اشباع الزوجة، هناك أيضًا مجموعة من العلامات التي تظهر بعد التحفيز الجنسي القوي وتبيّن الوصول للاشباع لدى المرأة، وأبرزها:

جسديًا: تتجسّد النشوة الجنسيّة بتقلصات العضلات في المهبل، تراجع البظر، وزيادة معدل ضربات القلب. بالإضافة الى ما يعرف بـ”هزّات الجماع الشرجيّة”.

نفسيًّا: ينتج الجسم، عند الوصول إلى النشوة الجنسية، هرمونات معيّنة كالاندورفين، والتي توفر شعورًا بالرضا والاسترخاء. وقد يشعر جسمك في نهايتها، بالرّاحة والنعاس الطفيف.

لتتمكّني من الوصول إلى النشوة الجنسية بسهولة أكبر ننصحك باتّباع بعض القواعد:

القاعدة الأولى لتحقيق النشوة الجنسية هي: النجاح في التخلي عن المشاعر السلبية وإفراغها من رأسك. عليك اذًا، للتركيز على سعادتك، ألا تشغل عقلك بالأمور التي تُزعجك أو تُشعرك بالتوتر والقلق. وتذكّري ما سبق وذكرناه عن أنّ النشوة الجنسية لها أيضًا تأثير كبير بمساعدتك على تحسين مزاجك، فعندما يتم الوصول إليها، يطلق الدماغ هرمونات ذات تأثيرات مريحة ومضادة للاكتئاب.

القاعدة الثانية: تحفيز سعادتك بانتظام والاستماع إلى رغباتك الجنسية ومحاولة إشباعها من خلال تجربة أساليب ومواقف جنسيّة جديدة تزيد الشغف وتجعل العلاقة الحميمية أكثر إثارة.

القاعدة الثّالثة: عدم إهمال المداعبة، التي تسمح لجسمك بالاستعداد قبل الجماع وزيادة الإثارة تدريجيًا للوصول الى النتيجة المرجوّة.

القاعدة الرّابعة: عدم جعل العلاقة الحميمة سباقًا للوصول الى النشوة الجنسية. من الممكن الاستمتاع مع زوجك خلال الجماع من دون الوصول الى قمّة النشوة، إذ ان هذا الشعور ليس أمرًا منهجيًّا يُحّتَّم الوصول اليه خلال كل علاقة جنسيّة. وتذكّري أنّ المتعة التي تشعرين بها أثناء ممارسة الجنس مع شريك حياتك والعاطفة والمشاعر المتبادلة تكفي أحيانًا لإرضائكما.

طريقة تساعدك على فهم جسمك بشكل أفضل

إذا كنت تشعرين أنك لا تصلين إلى النشوة الجنسية على الرغم من جهودك المتكررة، فلا داعي للقلق.

حاولي أن تستمتعي بمفردك: ممارسة العادة السرية أو الاستمناء هو أفضل طريقة لاكتشاف جسمك وتجربة ما قد يساعدك على الوصول الى رغباتك.

ستتمكنين بذلك من فهم مناطقك الحسّاسة والمثيرة للشهوة الجنسية بشكل أفضل وكيفيّة تحفيزها، لتتمكّني بعدها من مساعدة زوجك على فهم حاجاتك الجنسية بشكل أفضل، ما سيساعدكما على الاستمتاع أكثر خلال العلاقة الحميمة والوصول الى الاشباع.

بالإضافة إلى التعرف على جسمك بشكل أفضل واكتشاف رغباتك لتحقيق النشوة الجنسية، تسمح لك ممارسة العادة السرية بالاستمتاع بنفسك بشكل مستقل، في المكان والزمان الذي تريدين.

بالإضافة إلى ذلك، أنت الشخص الذي يتحكم بالحركات أثناء الاستمناء. وبالتالي، تتيح لك هذه التقنية امكانيّة تغيير شدة أو طبيعة المداعبات والسرعة التي تناسبك.

ولكن احذري من امكانيّة تأثير ممارسة العادة السريّة على العظام.