تعيش الفنانة رانيا يوسف، انتعاشة فنية ما بين السينما والدراما التلفزيونية، إذ نافست في موسم رمضان بـ"وبقينا اتنين" مع الفنان شريف منير، الذي ناقش قضية "الخرس الزوجي" وطبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة بعد الانفصال في وجود الأولاد.

وتعاقدت رانيا يوسف على فيلم "حمام العريس"، الذي تقول عنه: "تحمست للفيلم لأنه ينتمي إلى نوعية الأفلام اللايت كوميدي، وأظهر فيه بشخصية مختلفة وكوميدية تتناسب مع طبيعة العمل، وهو من أوائل الأفلام التي سأبدأ في تصويرها خلال الأيام القليلة المقبلة".

وتشير إلى أنها تحرص على التنويع في اختياراتها الفنية، وأنها تنتظر عرض فيلم "ورد وريحان" مع الفنان أحمد الفيشاوي، الذي تؤكد أنه تجسد فيه دورًا جديدًا عليها وتسعى للانتقام، من خلال ظهورها بشخصية شريرة، والعمل يدور في إطار تشويقي غامض.

يشارك في العمل الفنانون عمرو عبدالعزيز، حسن بن منصور، وأسما سليمان، إخراج محمد نبيل صابر، وسيناريو وحوار محمد أشرف.

وعن تصريحاتها المثيرة حول التبرع بأعضائها بعد وفاتها، أكدت أنها واجهت رفضًا من عائلتها، قائلة: "أنا مؤمنة بالتبرع بالأعضاء بعد الوفاة، وكتبت ذلك في وصيتي وأعتبره صدقة جارية على روحي وإنقاذ حياة شخص، فجسدنا سيكون ترابًا بعد الحياة، فلما لا يستفيد شخص يحتاج لهذه الأعضاء وتنقذ حياته، وواجهت رفضًا من أسرتي بسبب تصريحاتي التي اعتبروها جريئة، بينما لا أخشى شيئًا ولا أتصنع أو أتجمل وأعبر عن رأي وما أؤمن به بصراحة".