ظهر فيديو كليب لأغنية تدعي "مابروحشي مكان غير لما اتوضي واصلي"،على صفحات السوشيال ميديا لشاب يمسك آلة الدف الموسيقية وبجانبه سيدة مرتدية النقاب باللون الأبيض

 

وتناول الفيديو كليب، وقوف كل من الشاب وهو يدق علي الآلة الموسيقية، بينما تسقف السيدة المنتقبة، وهما يغنيان إنشاد ديني علي نغمات شعبية أمام الميكروفون، ليتسبب الفيديو في جدل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي.

 

وتسبب فيديو "مابروحشي مكان غير لما اتوضي واصلي"، جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وهاجم رواد السوشيال ميديا الفيديو بسبب غناء مطربة منتقبة، وبسبب غناء الانشاد الديني علي نغمات شعبية.

 

وعلق رواد السوشيال ميديا علي الفيديو بتعجب شديد، وجاءت التعليقات كالاتي: "المطربة المنتقبة اللامعة! إنا لله وإنا إليه راجعون - الإلتزام الموضة ربنا يرحمنا - كدة الوضع بقي خطر".

 

ويدعي الشابان من فيديو كليب أغنية "مابروحشي مكان غير لما اتوضي واصلي"، آية العدوي وزوجها المنشد مصطفى رضا، وهما منشدان دينيان ويقومان بإحياء الحفلات والأفراح الدينية بأناشيد علي نغ مات شعبية.

 

وقال المنشد مصطفي رضا، زوج المنشدة المنتقبة وصاحب الفيديو، أن هذا الانتقاد الواسع علي الفيديو يدل علي نجاحه، والنجاح له أعداء وهذا أمر طبيعي، والأغنية حققت انتشارًا واسعًا بسبب نجاحها.

 

وأشار صاحب الفيديو، إلى أن المطربة المنتقبة هي زوجته، ولم تكن منتقبة من قبل، لكنه هو من جعلها ترتدي النقاب حتي تقوم بالغناء، لاسيما أنهم يقومون بالغناء في أماكن كثيرة أمام عدد من الجمهور.

 

وكشف مصطفي رضا، أنهم يقومون بالغناء في الأفراح، وهذه ليست الأغنية الأولي لهما، ولكنها الأغنية التي حازت علي انتشار واسع علي السوشيال ميديا، ولم يرد علي اي انتقاد وجه له.

 

وأشار مصطفي رضا، إلى أنه يقوم بالغناء مع زوجته منذ عامين، عقب زواجه من آية العدوي، المطربة المنتقبة، وكان يعلم أنها موهوبة ويقومان بالغناء في كافة الأفراح الإسلامية سويًا.

وعقب مصطفي، أنه يوجد صلة قرابة تجمعه مع زوجته، فهي بنت عمته، وفي أول فرح لهما يقومان بالغناء فيه، قابلوا عدد من الانتقادات بسبب غناء زوجته المطربة المنتقبة، ولكنه قال: "الرأي الأول والأخير لأبوها يبقى الموضوع منتهي".

 

وتابع مصطفي رضا، أن أعماله لا يوجد لها علاقة بأغاني المهرجانات، وأنه يقدم محتوي هادف ومحترم، والانتقاد الذي يوجه له دليل علي نجاحه في أعماله.

 

وعن استخدامه للآلات الموسيقية في الإنشاد الديني، قال مصطفي: "أغلبية شغلنا دفوف والدفوف حلال، والإيقاعات كلها حلال".