من خطيب الجمعة إلى الماركسية.. 40 عامًا على رحيل أمل نقل
تحتفي الأوساط الأدبية والثقافية اليوم بالذكرى الـ 40 على رحيل أمير شعراء الرفض، الشاعرالجنوبي أمل دنقل، والذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 21 مايو عام 1983م، عن عمر يناهز الـ 43 عاما، بعد صراع طويل مع مرض السرطان تاركًا لنا آخر دواوينه الشعرية «أوراق الغرفة 8» التي كتبها وهو على فراش المرض.
تصدر الشاعر أمل دنقل محركات البحث في جوجل، وذلك إحياء لذكرى وفاته الـ 40، حيث توفي في مثل هذا اليوم 21 مايو عام 1983.
توفي الشاعر الصعيدي أمل نقل 21 مايو 1983، عن عمر يناهز 43 عاما، وذلك بعد إصابته بـ مرض السرطان، الذي عانى منه لـ سنوات عديدة، عقب زواجه من الكاتبة الصحفية عبلة الرويني عام 1975، بعد قصة حب، بدأت بحوار صحفي.
ذكرت الكاتبة الصحفية عبلة الروينى، زوجة أمير شعراء الرفض أمل دنقل، صفاته في كتابها الجنوبي عن الشاعر قائلة: فى صباه الباكر كان شديد التدين، لا يترك فرض، يلقى خطب الجمعة فى المساجد، ويحمل عهد وطريق على منهاج الشيخ إبراهيم الدسوقى.
ترك أمل دنقل النشاط الدينى فى شبابه، معجبا بالماركسية والوجودية، لكن القلق الميتافيزيقى، ظل يحمله فى داخله دائما، رافض يقينية الشرائع والأفكار باحثا دوما عن الحقيقة والاطمئنان الكامل.