ضياء رشوان: «مفيش خطوط حمراء في الحوار الوطني»
رد ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، حول السؤال الذي أصبح يُطرح بقوة في الوسط السياسي، وهو «لماذا تأخر الحوار الوطني؟»، مؤكدًا أننا في حاجة إلى تعريف الحوار الوطني للرد على هذا التساؤل الذي يدور في أذهان الجميع.
وتابع خلال حواره إلى برنامج «كلمة أخيرة» الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة «ON»: «لم نتأخر، وكنا نحتاج الوقت حتى تعود الثقة وحالة الحوار التي غابت بين ناس تقطعت الأوصال فيما بينهم وانسدت القنوات الحوارية بينهم».
وأضاف أنه كان لابد من فتح الجسور والقنوات لتعود مرة أخرى لكي تمر منها الأفكار والآراء والاتجاهات والاختلافات، وهذا الأمر جرى خلال العام الذي مضى، وخلال هذا العام كان مستوى التواصل غير مسبوق، وكان هناك بناء لحاجة كانت غير موجودة، متابعًا: «كان التعاون لبناء وطن واحد وبشكل مشترك بالرغم من اختلاف عملية الثقة، وكان هذا العام عام بناء الثقة بين أطراف الحوار، وهذه الأطراف سياسية تمثل أحزابا كثيرة في مصر، وأحزابا على مستوى المعارضة».
وأردف ضياء رشوان: «كانت سنة مهمة وضرورية للغاية، لأن العقبات والثقة ظلتا موجودتين، حيث كانت الثقة مفقودة بين كافة الأطراف المعارضة وأطراف ليست معارضة، ومن بنى تلك الجسور هم أصحابها ونحن فقط عنصر مساعد»، مشيدًا بحجم الحرص والتواصل لإنجاح الحوار.
وحول أصعب العقبات التي واجهته خلال عام بناء الثقة، قال: «لا يوجد كيان واحد في مصر، سواء كيان حتى لو تحت التأسيس، رفض الحوار، وجلسات الحوار والاستعداد لها على مدار العام كنت حرًا ولم أتلق كمنسق عام للمؤتمر أي اتصالات أو توجيهات أو فرض خطوط حمراء حول طريقة النقاش أو سياق الكلمات».