أعلنت الهيئة الوطنية العليا للانتخابات أن 5 ملايين مواطن أجروا استعلامًا عن لجانهم الانتخابية، منذ بدء التصويت في التاسعة من صباح اليوم الأحد، في رقم اعتبرته «قياسيًا».

وأوضحت هيئة الانتخابات في بيان صادر عنها، أنه لأول مرة منذ العام 2014، يتجاوز عدد المستعلمين 5 ملايين، في الساعات الأولى من فتح باب التصويت، مشيرًا إلى أن البلاد كانت قد سجلت حوالي مليون و300 ألف ناخب، في الاستحقاق الديمقراطي الذي أجري في 2014.

وحول دلالة تلك الأرقام، قالت «الوطنية للانتخابات»، إن «الإقبال الكثيف يعد دلالة على وعي المواطنين، وعلى وطنيتهم في ممارسة حقوقهم السياسية».

وأشارت إلى أنها سجلت شكاوى بسبب البطء والكثافات العالية أمام اللجان، إلا أنها نسقت مع الجهات المختصة لتذليل العقبات أمام الناخبين.

وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات قد أعلنت في وقت سابق اليوم، إنها دفعت بقضاة احتياطيين لتسريع وتيرة عمليات التصويت، «حرصًا منها على التيسير على الناخبين».

وبحسب الهيئة الوطنية للانتخابات، فإنها سارعت بالدفع بالعديد من القضاة وأعضاء الهيئات القضائية، من القضاة الاحتياطيين إلى عدد من لجان الاقتراع الفرعية المنتشرة، لتسريع وتيرة عملية التصويت والتخفيف من زحام طوابير الناخبين، مؤكدة «حرصها على مجابهة الزحام وكثافة التصويت وتيسير عملية الاقتراع قدر المستطاع».

وأشارت إلى أن عمليات التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024، تمضي بانتظام في مختلف لجان الاقتراع، من واقع تواصلها الدائم والمستمر مع كل اللجان العامة ولجان المتابعة ولجان الاقتراع الفرعية.