ريهام سعيد تبكي بعد تعرضها للتنمر والتحرش: "أنا مش رد سجون"
انهارت الإعلامية ريهام سعيد من البكاء، أثناء رواية واقعة تحرش تعرضت لها أمام منزلها في مارينا بالساحل الشمالي، خلال إجازة عيد الأضحى.
وقالت "ريهام"، خلال مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع الفيديوهات "يوتيوب": "أنا مش قالعة ومش لابسة بكيني، وبأكل ابني، وكنت قاعدة قدام بيتي، ووقف 6 شباب في العشرينات، وطلبوا مني أتصور فرفضت".
وأوضحت، أن طفلها في هذه اللحظة كان يقضي حاجته، وعندما رفضت طلب الشباب، قال أحدهم لهم: "يا عم سيبك منها دي محبوسة، دي رد سجون".
وواصلت: "أنا عاوزة حقي، وكنت محبوسة احتياطي، وثبتت براءتي في أول جلسة، أنا قضيت حياتي كلها بعمل كل حاجة كويسة لشغلي والناس والدولة، وفي الآخر اتحبست 30 يومًا وكان حبس احتياطي، أنا عاوزة أعرف دلوقتي أعمل ايه".
وأكملت: "مش كل واحد هيشوفني في الشارع هيقولي انتي رد سجون، أنا مش رد سجون، أنا واحدة بنت ناس أوي، والناس كلها عارفة مين عيلتي، ومتعلمة وحصلت على ماجستير وسيدة محترمة غصب عن أي حد، أنا ست شريفة غصب عن أي حد".