3 مسؤولين كبار على موعد مع السجن .. آخرهم محافظ حلوان الأسبق

الضرب بيد من حديد ومطاردة المرتشين والفسدة، شعارًا رفعته هيئة الرقابة الإدارية منذ يومها الأول، لتسقط سارقي أموال الدولة ومستغل النفوذ واحدًا تلو الأخر وتقدمهم للقضاء لينالوا ما يستحقوا.

وتتخذ ضدهم محاكم العدالة الإجراءات القانونية اللازمة حسب الأدلة المثبتة أمامهم، وأخر هؤلاء المتهمون هو محافظ حلوان الأسبقحازم القويض.

1.المشدد لمحافظ حلوان الأسبق

عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار أسامة جامع، بالسجن المشدد ٥ سنوات وغرامة ٥٠ ألف لحازم القويضى، محافظ حلوان فى اتهامه بالرشوة قبل إعادة ضم حلوان للقاهرة وإلغاء اعتبارها محافظة، وعزله من الوظيفة.

وكانت هيئة الرقابة الإدارية، القت القبض على القويضى، لحصوله على سيارة مرسيدس موديل إس 350، تقدر قيمتها بنحو مليون جنيه، على سبيل الرشوة، من رئيس مجلس إدارة شركة بالمعادى، مقابل تسهيل الاستيلاء على قطعة أرض أملاك دولة، بالاشتراك مع مدير إدارة الأملاك بالمحافظة، وتخصيص قطعة الأرض التى تبلغ مساحتها 800 متر، بشارع 9 بالمعادى، لشركة سيارات، بدلًا من طرحها بالمزاد، أثناء فترة شغله منصب المحافظ.

وبعرض المتهمين على نيابة الأموال العامة العليا، قررت إخلاء سبيل المحافظ بكفالة 2 مليون جنيه على ذمة التحقيقات وإخلاء سبيل مدير إدارة الأملاك بكفالة 50 ألف جنيه.

وتمت إحالته لمحكمة الجنايات هو ورجل الاعمال المتورط في القضية ليتم الإعتراف عليه حيث كشفت التسجيلات الصوتية عن صحة الواقعة لتنتهي المحكمة للحكم بحبسه.

2.قضية رشوة محافظ المنوفية

لم يكن محافظ حلوان الأسبق وحده من تورط في قضية الرشوة فقد لحق به هشام عبد الباسط محافظ المنوفية لتورطه في تلقي رشوة من رجلي أعمال على خلفية تسهيل استيلاءهم على أراضي الدولة

وأسندت النيابة إلى المحافظ المتهم الاتهام بارتكاب جريمة طلب وتقاضي مبالغ مالية على سبيل الرشوة لأداء عمل من أعمال الوظيفة العمومية التي يشغلها، كما أسندت النيابة إلى رجلي الأعمال المتهمين تهمة تقديم رشوة لموظف عمومي لأداء عمل من أعمال وظيفته.

3.قضية رشوة نائب محافظ الإسكندرية

كانت تلقب بالمرأة الحديدية تحكم قبضتها على محافظ الإسكندرية وتتصرف وكانها المحافظ وليس نائبه أنها سعاد الخولي التي كانت تعثي فسادا يمينا ويسارا تتقاضي الرشوة من الجميع دون تفرق، فهي تحصل علي الطعام من اصحاب المحلات مقابل تسهيل الخدمات لهم.

وأمر النائب العام بعد القبض عليها وسقوط امبراطوريتها لتنكشف وقائع الرشوة بإحالتها هي وأيمن عبد الجواد بريك 30 عاما، مالك بمشروع واحة خطاب للماكولات البدوية، وإدريس عبد الجواد 48 عاما، محام ومالك بمشروع واحة خطاب، والسيد إبراهيم عوض الله 56 عاما، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للمقاولات العامة، وإنشاء ورصف الطرق، وشدوى خيرى فؤاد 43 عاما، مالكة مؤسسة مارينا للتجارة والاستيراد، وجهاد أحمد الطنطاوى 56 عاما، العضو المنتدب لشركة لاند مارك للاستثمارات العقارية والسياحية، وأكرم عبد المعطى 46 عاما، مدير إدارة شئون البيئة بمحافظة الإسكندرية الي المحاكمة الجنائية العاجلة، لارتكابهم جرائم رشوة موظف عمومى لأداء عمل من أعمال وظيفته، والإخلال بواجباتها، وتزوير محرر رسمى واستعماله، حيث واجهت النيابة المتهمة بتسجيلات الرقابة الإدارية التى تضمنت مقاطع صوتية ومقاطع فيديو للمتهمة وآخرين تثبت الاتهامات الموجهة لهم فى وقائع الرشوة

واعترفت أحد المتورطات بالقضية أن الخولي طلبت منها كولية ذهب مقابل رفع ولقمامة من أمام منزلها لتستمر المحكمة في جلسات محاكمتها.

التعليقات