المستثمرون في مصر الآن يمتلكون الجرأة الكافية للبحث عن الدولار بأنفسهم: قال تقرير نشرته وكالة بلومبرج إن المستثمرين الأجانب في أدوات الدين الحكومية المصرية يستخدمون السوق المفتوحة للحصول على احتياجاتهم من الدولار بعيدا عن الآلية التي يوفرها لهم البنك المركزي في أحدث علامة على انتهاء أزمة شح العملة الصعبة، بل أن التقرير ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك وهو انتهاء ثبات الجنيه أمام الدولار حول مستوياته الحالية.

وأضاف التقرير "إنه تحول جذري لدولة كانت تعاني من شح الدولار لدرجة كان من الصعب معها أن يتمكن المستثمرون من تحويل أرباحهم إلى الخارج. لجوء المستثمرين إلى السوق المفتوحة يعني أمرين: أولهما أن الدولار أصبح متوفرا، أما الأمر الثاني فيتلخص في رغبة المستثمرين في تفادي الرسوم التي فرضها البنك لاستخدام الآلية الخاصة به العام الماضي والتي تبلغ نحو 1% كرسوم دخول".