فتاة مصرية تواجه لعبة "الحوت الأزرق" بطريقة مبتكرة.. فكرة عبقرية
بطريقة مبتكرة وجديدة واجهت كاتبة مصرية لعبة الحوت الأزرق القاتلة، وتفاعل معها نحو 2000 مصري ومصرية على مواقع التواصل.
ودشنت الكاتبة غادة عبد العال لعبة أطلقت عليها "الحوت الأخضر" لمواجهة الحوت الأزرق، تضمنت 50 تحديا، تطلق منها تحدياً كل يوم، وتستمر لمدة 30 يوما.
وتدعو هذه التحديات المشاركين للقيام بأعمال خيرية وإنسانية وخدمية واجتماعية لتحدي النفس، وترويضها، ومساعدة الفقراء والمحتاجين، ومن ينجح في تنفيذ التعليمات بجدارة وإتقان يكون هو بطل اللعبة.
وتقول الكاتبة المصرية،في تصريحات لها، إنها فكرت في تطبيق لعبة "الحوت الأخضر" لاستيعاب طاقة الشباب وتوجيهها التوجيه السليم والصحيح، مع تدريبهم على المشاركة الإيجابية في العمل الخيري، مضيفة أن اللعبة عبارة عن سلسلة من التحديات تنتهي قبل حلول شهر رمضان بيومين.
وأشارت إلى أن تحديات اللعبة عبارة عن سلسلة من الأعمال الخيرية، تبدأ بأعمال بسيطة منها رسم ضحكة على وجه شخص فقير في الشارع ثم تزداد صعوبة مع الأيام بالدعوة لأعمال خيرية تحتاج لمجهود جبار، وتشترط نشر المتسابق صورة أو فيديو له يظهر فيه، وهو يقوم بالعمل الخيري المطلوب منه.
وذكرت أن من يكمل التحديات الـ 30 يوما يلقب بالحوت الأخضر، مشيرة إلى أنه وحتى الآن تفاعل معها نحو 2000 متسابق قام بعضهم بالتخلص من لعبة الحوت الأزرق، وتوجهوا نحو المشاركة في الحوت الأخضر، ما أدى لزيادة ونشر الأعمال الخيرية مثل مساعدة المحتاجين، وشراء ملابس جديدة لهم، أو التبرع للمستشفيات الخيرية وفك ديون المدينين.
وأشارت غادة إلى أن اللعبة نجحت حتى الآن في استيعاب طاقات الشباب وإشراكهم في تحديات اجتماعية كبيرة ومفيدة لهم وللمجتمع، مؤكدة أنها تعتزم إطلاق تطبيق إلكتروني يحمل اللعبة ويساعد في انتشار الفكرة وتطبيقها.
وكانت مصر قد شهدت خلال الأيام الماضية 7 حالات انتحار بسبب الحوت الأزرق، كانت الحالة الأولى لخالد الفخراني نجل البرلماني السابق حمدي الفخراني، تلاها محاولة انتحار فتاة في الإسكندرية، عثر على ساقها رسم الحوت الأزرق، فيما كانت الحالة الثالثة لشاب من محافظة الشرقية انتحر غرقا بسبب تنفيذه لتعليمات اللعبة، وكانت الحالة الرابعة لشاب من محافظة السويس حاول حرق شقيقاته ووالده، فيما كانت الحالة الخامسة لطفل يبلغ من العمر 12 عاما عثر عليه منتحرا شنقا داخل غرفة نومه في مدينة المحلة وعثر على تطبيق لعبة الحوت الأزرق بهاتفه الجوال، كما انتحر طفل في محافظة البحيرة بسبب اللعبة، وقامت فتاة بحرق والدتها وشقيقتها في سوهاج تنفيذا لتعليمات الحوت الأزرق.
ولمواجهة اللعبة قرر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق تكليف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باتخاذ ما يلزم من إجراءات لحجب اللعبة على شبكة الإنترنت والبحث عن المروجين لها لمعاقبتهم.