خلال الساعات الماضية، اكتشف عدد كبير من مستخدمى الانترنت فى مصر، عدم القدرة على الوصول لموقع المصري اليوم عبر الشبكة العنكبوتية، حيث لوحظ أن الموقع يفتح بصعوبة منذ أمس الأربعاء، كما أن البعض ذهب إلى أنه من الممكن وجود مشاكل تقنية فى موقع الصحيفة.

 

ورفض مسئولو المصري اليوم الرد على ملابسات الموقف فى التوقيت الحالي، وقرروا الصمت تمامًا، لحين انتهاء الأزمة الراهنة، خصوصًا بعد قرار المجلس الإعلى لتنظيم الإعلام بإحالة رئيس التحرير للتحقيق في نقابة الصحفيين، بسبب مانشيت الجريدة الذى اتهم الدولة بحشد الناخبين للتصويت فى الانتخابات الرئاسية.

 

كما تقرر تغريم الصحيفة 150 ألف جنيه، مع الالتزام بنشر اعتذار رسمى للهيئة الوطنية للانتخابات.

 

وكان صحفيى المصرى اليوم، قد أصدروا بيانًا فى وقت لاحق، يعبرون فيه عن غضبهم الشديد بسبب الهجوم الشرس ضد الصحيفة ومؤسسها صلاح دياب وملاكها ومجلس إدارتها، بطريقة وصفوها بأنها مثيرة للإشمئزاز.

 

وجاء فى البيان:"نحن صحفيو «المصري اليوم» نعتز بجريدتنا ومجلس إدارتها ومؤسسها، ولا نغفل أخطاءنا، ونتحاور بشأنها، ونصوب قدر ما نستطيع، متفهمين ظروف ودواعي المرحلة التي تمر بها بلادنا، دون مزايدة أو ادعاء، وسنظل على الطريق سائرين لما فيه خير البلاد والعباد".