وأضاف الوزير، فى كلمته على هامش احتفالية المولد النبوى، اليوم الأربعاء، أن الدعاة يثقون فى أن الرئيس لن يخذلهم، وأن الله عز وجل لن يُضيّعنا جميعًا، متابعا: الأوقاف تلبى دعوة الرئيس لتجديد الخطاب الدينى، وتجتهد للتحول بحالات الاستنارة الفردية لاستنارة جماعية، تلبية لدعوة الرئيس فى تجديد الخطاب الدينى، ومع أنها فى حاجة لجهود أكبر، ولا يمكن أن نقول ليس فى الإمكان أبدع مما كان".

 

وشدد وزير الأوقاف فى كلمته، على أن الجهود التي بُذلت، سواء على مستوى التأليف أو إعادة قراءة تراثنا قراءة جديدة فى ضوء معطيات العصر ومستجداته، أو على مستوى تأهيل العاملين فى حقل الدعوة، كلها تمهد لانطلاقة أوسع، فمن بين الدعاة مجموعة منتقاة من الأئمة يتدربون تدريبا علميا نوعيّا تراكميّا مستمرا بمستويات متعددة، منها المستوى الخاص بتجديد الخطاب الدينى الذى انتقينا له نخبة من أفضل الأئمة، بين حاصل على الماجستير أو الدكتوراة، مع إجادة عدد غير قليل منهم لإحدى اللغات الأجنبية.

 

ولفت الدكتور محمد مختار جمعة، إلى أن الوزارة أعدت للدعاة برنامجا تدريبيا راقيّا ومتميزا يتكون من نحو 800 ساعة تدريبية يدرس فيه هؤلاء الأئمة إلى جانب علوم الدين واللغة، علوم النفس والاجتماع والجمال، ومفاهيم الأمن القومى، والمدارس الفكرية والفلسفية قديما وحديثا، إضافة إلى دراسة جادة لإحدى اللغات الأجنبية، وآليات التواصل الإعلامى والإلكترونى.