
بالفيديو.. اعترافات صادمة لإرهابي الواحات: الرسول قتل أعمامه
روى الإرهابى الليبى عبد الرحيم محمد عبد الله المسمارى، وأحد المشاركين فى عمليات الواحات البحرية، تفاصيل انضمامه للجماعات الارهابية فى ليبيا منذ تواجده فى مدينة درنة الليبية، موضحاً أنه اعتنق الأفكار الجهادية بعد الثورة الليبية على الرئيس السابق معمر القذافى، بسبب انتشار العناصر الإسلامية في مدينة درنة مثل كتيبة شهداء بوسليم والنور وأنصار الشريعة والتى تتبنى الأفكار السلفية الجهادية.
وأضاف المسمارى، خلال حواره مع الإعلامى عماد الدين أديب، ببرنامج "انفراد"، المذاع على قناة "الحياة"، أنه شارك فى بعض العمليات المسلحة ضد جيش حفتر فى ليبيا، مشيراً إلى أنه انضم أواخر 2014 لمجلس شورى مجاهدين درنة، متابعاً: "لم أتدرب على استخدام السلاح، لأن الشعب الليبى بطبيعته مدرب على السلاح ".
وأكد الإرهابى الوحيد الناجى من اشتباكات الواحات، أن ضميره لا يؤنبه عندما يقتل أى شخص، مضيفًا أنه لا يشعر بتأنيب ضمير لقتله ليبيين، معقبا: "الرسول قتل أعمامه"، ليرد الإعلامى عماد أديب: "دول كفار يا رجل"، وأوضح إن الشخص الذي يدعوه بـ«الشيخ حاتم» استدعاه، في أغسطس 2016، للانضمام إلى معسكر لتنفيذ عمليات ضد الجيش والشرطة في مصر. وأنه خرج من ليبيا مع 14 شخصاً في سيارتين دفع رباعي، وبه صاروخين سام، ومدفع مضاد للطائرات، و2 متعدد، وغيرها من الأسلحة، وذكر أنه فور دخوله مصر اشتبكوا مع قبيلة «التبو»، واستغرق دخولهم الحدود المصرية حوالي شهر، وتمركزوا في صحراء محافظات قنا وسوهاج وأسيوط، ثم استقروا في منطقة الواحات من يناير 2017.
وقال إنه يقتل بمنظور عقائدي، معقبًا: "وهذا جاء على سند علمى، ومفاهيم علماء"، مستدلا بقوله: "وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ"، مؤكداً أنه يرى أن من قتلهم فى ليبيا "حلال"، وينطبق عليهم وصف كفار، متابعًا: "سأجازى خيرًا عن قتلهم.. ولا أحد يعلم من سيدخل الجنة".