مفاجآت جديدة صادمة بفضيحة تعري نساء المارينز.. من المتورط في البنتاجون؟
اتسعت دائرة الفضيحة التي كانت طالت مشاة البحرية الأمريكية لنشرهم صورا فاضحة لرفيقاتهم في السلاح مشفوعة بتعليقات بذيئة إلى وحدات أخرى في الجيش.
وذكرت قناة تلفزيون "CBS" أن وزارة الدفاع الأمريكية بدأت تحقيقا في سلاح مشاة البحرية.
وفي وقت لاحق، اتسعت التحقيقات لتشمل أسلحة الجيش الأمريكي الأخرى.
يذكر أن قصة هذه الفضيحة بدأت في وقت سابق في موقع " Anon-IB"، حيث نشر جنود في سلاح مشاة البحرية صورا لمجندات في الجيش مرفقة بمعلومات عن أسمائهن ورتبهن، بالإضافة إلى تعليقات مسيئة لهن.
وفتحت وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون"، الإثنين الماضي تحقيقا رسمي بشأن أنباء تحدثت عن نشر فتيات يزعمن أنهن جنديات في سلاح المشاة البحرية الأمريكية "المارينز" صورا عارية لهن.
ونُشِرَت الصور على صفحة باسم "Marines United" على موقع فيسبوك، وتضم في عضويتها جنوداً ذكوراً ناشطين في الخدمة ومتقاعدين من المارينز، وعدداً من جنود البحرية، ومشاة البحرية الملكية البريطانية.
وقال مسؤولون إنَّه إلى جانب صور جنديات الجيش اللاتي جرى التعرُّف عليهن، كانت هناك صور لنساء أخريات بمستويات عري مختلفة لم يكن ممكناً التعرف عليهن، وتضمَّنت تلك الصور تعليقاتٍ بذيئة على بعض النساء.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية عن مصدر داخل البنتاغون، أنه يتم حاليا التحقيق في هوية المتورطين في نشر تلك الصور على موقع خاص بالمارينز، وهوية من ظهرن في تلك الصور، وإن كن تابعات فعليا للسلاح أم لا.
وكانت مئات من الصور قد انتشرت لفتيات عاريات بجانب رجال يعتقد أنهم تابعين للمارينز عبر صفحة خاصة بسلاح المشاة البحرية الأمريكي في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وتم تذييل تلك الصور بتعليقات جنسية بذيئة.
ولم يتضح من تلك الصور إذا ما كان من ظهرن في تلك الصور جنودا حاليين أو سابقين في سلاح المشاة البحرية الأمريكي.