الجنس في الطائرة أكثر إمتاعاً .. تعرف علي الشروط
الجنون فنون ومنذ سنوات بعيدة قال الكاتب البريطانى الساخر " أوسكار وايلد " مقولته الشهيرة " كلما ازداد الجنون فى طرق الجنس، ازداد الانسان استمتاعا، وتقول مجلة DW الألمانية إن هناك ناديا مشهورا عالميا، يسمع به الكثير في الغرب. وبالرغم من أن هذا النادي لا وجود لأي مقر له إطلاقا، ولا يقدم بطاقة إثبات عضوية ولا أية خدمات، إلا أن عددًا كبيرًا من المسافرين جوا يسعون للانضمام إليه. إنه "Mile High Club"، مصطلح يطلق على من يسعى لممارسة الجنس أثناء الطيران. لذلك فإن الشرط الوحيد للدخول لهذا النادي هو ممارسة الجنس والطائرة تحلق عبر ارتفاع كبير.
وفي دراسة حول هذا الموضوع أجراها موقع Swoodooالمختص بالطيران ونشرتها صحيفة دي فيلت الألمانية، أفاد حوالي نصف المستطلعة أرائهم من أصل 1000 عينة شملتهم الدراسة، أنهم يرغبون بتجربة إقامة علاقة جنسية على متن الطائرة، فيما أفاد 10 بالمئة من المستطلعين أنهم أعضاء في هذا النادي بالفعل، أي أنهم مارسوا الحب لمرة واحدة على الأقل أثناء تحليق الطائرة.
إلا أن دخول هذا النادي غير مقتصر فقط على ركاب الطائرة، فهناك أيضا طاقم الطائرة. غير أن نصيب الأسد ممن له حظ في هذه العلاقة، كان لقائد الطائرة. إذ نشر موقع كابل دويتشلاند تقريرا عن الأحلام الجنسية للنساء، هناك عبرت نسبة كبيرة من المستطلعات عن رغبتهن بإقامة علاقة مع الطيار.
كذلك أفاد موقع Tinderالمختص بالتعارف، والذي يطلب من رواده تسجيل بياناتهم، وصورهم ونبذة عن مهنهم، أن المهن المرغوبة بالنسبة للفتيات، والتي يرين بأنها مثيرة لهن لإقامة علاقة جنسية، لم تكن مهن الطبيب أو المحام، ولا حتى لمدرب مفتول العضلات، بل كانت المهنة المفضلة لهن هي الطيار.
وإن كان البعض قد يحسد الطيار على رغبة كثير من النساء في إقامة علاقة معه خاصة فوق السحب، إلا أن القوانين الداخلية لشركات الطيران تقف عائقا أمام ذلك، إذ تمنع شركات الطيران أي ممارسة للجنس من قبل طاقمها على متن الطائرة، ومن يثبت عليه ذلك يعرض للمساءلة القانونية.
الأمر الطريف، أن بعض شركات الطيران تسمح لزبائنها بممارسة الحب فوق السحاب، مثل شركة Virgin Atlantic التي جهزت بعض طائراتها لهذا الغرض، ووضعت في الجزء العلوي من طائراتها أسر وثيرة من أجل راحة زبائنها. وقد يكون الأمر الأشد طرافة مما ذكر، أن صاحب الشركة ويدعى ريتشارد بارنسون، مارس الحب بالفعل أثناء التحليق بالطائرة، وهو ما اعتبره البعض حلم كل طيار.