باربى عملت ريجيم!
قامت شركة "ماتل" المصنعة لعرائس "باربي" لأول مرة بتعديل جسم الدمية، وأصدرت نسخا منها نحيفة الجسم، طويلة القامة أو صغيرة الحجم لتعرض في أسواق لعب الأطفال.
وتتطلع الشركة، التي كانت ترفض إدخال أي تعديلات على مواصفات الدمية التى ابتكرتها الأمريكية " روث هاندلر " لأكثر من 56 عاما، بهذا التغيير، إلى الحد من تراجع مبيعاتها التي سجلت انخفاضا شديدا منذ عام 2012 والتى تدنت بنسبة 15 % خلال الأشهر التسعة الأولى من العام 2015
فيما يعد هذا خطوة ثورية يتخذها مصنع الألعاب "ماتل" حيث لم يتم على شكل جسم " باربى" أبدا في السابق، منذ إطلاقها في مارس 1959 حيث لطالما تمتعت بمواصفات مثالية بعيدة كل البعد عن الواقع.
وتعد " باربى " النحيفة " هى النموذج الأكثر تعارضا مع النسخة الصلية للدمية بمجموعاتها الثلاثة وفقا لموقع " فرانس 24 " ،ومن الغريب أن هذا الحدث قد تصد غلاف مجلة " تايم " الأمريكية.
وقد صرح" ريتشارد ديكسون " المدير التنفيذي لمصنع الألعاب "ماتل" المصنعة للدمية في بيان أن "باربي " تعكس العالم المحيط بالفتيات، مضيفا أن تعكس قدرتها على التكيف مع متطلبات عصرها مع الحفاظ على جوهرها،مما ساعدت كثيرا في جعلها الدمية الأولى عالميا ، كما أكدت " إيفلين ماتزوكو " نائبة الرئيس والمديرة العامة لقسم "باربي"، " أننا نظن أن من واجبنا تجاه الأهالي والأولاد أن نعكس رؤية أوسع عن مفهوم الجمال "
وكانت دراسة أجراها باحثون بريطانيون شملت فتيات تتراوح أعمارهن بين 5 و8 سنوات، قد أثبتت أن البنات اللواتي يلعبن بدمى "باربي"هن أقل رضا عن شكلهن من الأخريات. فهؤلاء الفتيات يحلمن جميعهن بجسد أنحف.